أتعب وما تحس أشواقى إلا أنفاسى أضيق صدرا من البعاد و أشتاق ثانيتا للمعاد
أهيم فى أخيلتى....فى أمانى...فى أحزانى أذوب فى كلماتك...فى سكتاتك...فى إنسانك
لماذا! لماذا تتجاهلين أنسان أتعبه الحب وهو فى صحراء شوقك محتار
هل من حريق يضيئ لى الطريق هل من نهار يجعل الليل ينهار
ياشمس تشرق كل يوم فتضئ للأنام أشرقى لى و أضيئى فى نفسى الاحلام
ياريح تهب كطيف النسيم هبى لى و كونى كريح الظليم
ياقمر يسطع فى وسط السماء كزهرة يانعة حسناء
كونى لى كالقاب الصغير يحتوى بداخله الحب الكبير
وأنا معاكى كالطفل الضئيل كالريشة ترقص وقت الاصيل
فأذهبى بى لشط البحار و أبحرى بى فى سيل الانهار
وهيا بنا لصخر الجبال فنصعد معا فوق التلال
ونرقب من هناك الطريق فنسير معا للأمل الرقيق
لنهدم فيه ظلام الليالى ونصدع معه صعاب الأمانى
فهل أنتى سامعة؟ فهل أنتى باصرة؟ ام تتجاهلينى
فهل أنتى سامعة ؟ فهل أنتى باصرة؟ ام تتجاهين